الجمعة، 23 أكتوبر 2009

امير الكويت السابع عشر


صرح العضو حسين القلاف بان الشيخ ناصر المحمد هو الشيخ 17 للكويت ( اي بعد الشيخ نواف ) و هذا ما اكده الديوان الاميري لجريدة النهار .
العديد من الناس يرى ان الشيخ ناصر لا يقدر على ادارة الحكومةو قد ذهب البعض لمطالبته بالتنحي . فعهده خالي من الانجازات في الخمس حكومات الماضية كما ان الكويت قد تراجعت في التنمية و ازداد الفساد في البلاد . كما ان له العديد من التعديات على المال العام ما تمثل في شركة امانه و مصروفات الديوان التي كلفت الدولة ملاين الدنانير ذهبت على سيارات و بخور و هدايا و ماشابه ذلك . و قد اظر سمعة الكويت بعدة نواحي . فمن الناحية الاقتصادية (1) نرى ان اشخاصا اسهموا في خسارة بنوك و شركات مبالغ مالية طائلة دون حسب او رقيب و كانهم لم يفعلوا شئ و كما تضررت (2) عقود توقع مع شركات عالمية ثم تلغيها الحكومة دون ابداء اسباب (( مجرد ادعاءات ان هناك تجاوزات و لكن لا يكشف عنها . رغم ان حدس طالبت بتشكيل لجنة للتحقيق ولكن كانت الصدمة ان من يدعون ان هناك تجاوزات يصوتون ضد تشكيل لجنة التحقيق )) (3) مشاريع عالقة رغم ان المجلس قد وافق عليها مثل استاد جابر -جامعة شدادية( (تم تغيير اسمها الى صباح السالم. اتمنى من الحكومة ان تنشئ الجامعة اولا ثم تفكر بتسميتها ) ) (4) تردي الخدمات (5) وزير المالية الذي يحث الناس على دخول البورصة فهو الوقت المثالي للدخول فوثق الناس في حديث وزير المالية ((كان هذا عندما كان المؤشر السعري قرابة 12000 نقطة )) وثق الناس في حديث الوزير و دخلوا للاستثمار في البورصة و لكن حدث مالم يكن في الحبان فقد تراجع المؤشر الى مادون 7000 نقطة و حاول الوزير ان يحفظ ماء وجهه و قال بانهم سوف ينشؤن محفظة ملياريه لدعم السوق و بدء يماطل في موعد دخول المحفظة و لكنه لاحقا صدم الناس مرة اخرى عندما اخبرهم ان المحفظة هدفها استثماري و ليس لدعم السوق و غير اسمه الى المحفظة الوطنية . من الناحية الاجتماعية فقد ازدياد الشقاق بين ابناء الكويت و التي يغذيها بعض النواب و محمد الجويهل و بعض المؤسسات الاعلامية ( كما ان الحكومة قد ساهمت بصورة مباشرة في تلك الفرقة من خلال قضية الفرعيات و التابين ) . و من الناحية السياسية
فيكفي الاشارة الى ان عدم استكمال اي حكومة من الحكومات مدة الاربع سنوات . فالنتخيل ان وضع الحكومة استمر على ماهو عليه الان و هو على راس الحكومة ثم ترك رئاسة الحكومة الى رئاسة الدولة و اصبح امير الكويت 17 فهل سنرضى به اميرا و هو لم يثبت جدارتة عندما كان رئيسا للحكومة . ام اننا سوف ننسى كل ماجرى في الماضي و ندعي اشياء له لم تكن فيه لان ذاته مصانه في الدستور وما علينا الا السمع و الطاعة (( عدم المساس يعني عدم السخرية و الانتقاص منه و لا يعني ان لا نقول الحقيقة و ان ننافق )).

هناك تعليق واحد:

  1. ( (تم تغيير اسمها الى صباح السالم. اتمنى من الحكومة ان تنشئ الجامعة اولا ثم تفكر بتسميتها ) )
    عز الله صدقت

    ردحذف